اتعــبهـم غروري
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتدى كل الشباب
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 عاجل عاجل عاجل................اصدقاء العدو

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ma7mood
نائب المدير
نائب المدير



عدد الرسائل : 138
العمر : 31
تاريخ التسجيل : 12/03/2008

عاجل عاجل عاجل................اصدقاء العدو Empty
مُساهمةموضوع: عاجل عاجل عاجل................اصدقاء العدو   عاجل عاجل عاجل................اصدقاء العدو I_icon_minitimeالإثنين مايو 12, 2008 4:35 am

بسم الله الرحمن الرحيم
كما تقول الحكمة ( للإنسان قطرة في جبينه إن ذهبت فقد ذهبَ ) نعم بعد أن باع وعاظ السلاطين الدين ودعائمه الأساسية فقدوا الحياء بالمرة!! فتجدهم بلا حياء يؤيدون حكومة الطاغوت العميلة ويحثونهم على قتل الشعب وبقبضة من حديد وبدون أي رحمة أو شفقة !!
حكومة الطاغوت التي أمست تطبق علناً كل ما تمليه عليها أمريكا عدوة الشعوب، فإن كانت هناك دول عميلة تمارس عمالتها في الخفاء خشية الفضيحة والانكشاف، فان حكومة الزوراء تجاوزت هذه المرحلة ببركة فقهاء الكوفة الذين سعوا جاهدين من اجل امتصاص بغض الناس ورفضهم ومقاومتهم للاحتلال الأمريكي المشؤوم، إلى أن أصبح مألوفا جدا أن ترى الناس جنود الاحتلال الأرجاس وهم ينتهكون الأعراض ويقتلون المئات والآلاف بل وحرق الجثث وحرق المصاحف المقدسة وهدم المساجد والحسينيات وحرقها ...الخ !!
فبعد هذه النتيجة الرائعة التي وصل لها فقهاء آخر الزمان صار من الممكن جداً لحكومة الطاغوت أن تظهر سلاسة انقيادها وعمالتها للاحتلال الأمريكي، بل صار هذا المشهد فوق المألوف ، بل وصل الأمر إلى التفاخر بذلك وبدا من المستحسن جداً وصف قوات الاحتلال بـ ( القوات الصديقة ) بعد أن هجروا تسميتها بقوات التحالف أو قوات متعددة الجنسيات ... نعم أسماء وصفات الهدف من ورائها زركشة صورة الاحتلال وتجميلها بحيث يستسيغها الناس ويسهل هضمها، وهذه طبعاً هي سياسة الإستحمار لتخدير الشعوب والتخلص من الحقائق المرة المخزية التي وقعت بها حكومة الزوراء بمباركة فقهاء الكوفة !!
وتحت غطاء تطبيق القانون يتم تمرير كل مشاريع الاحتلال المرعبة، ذلك القانون الذي لم يفطم إلى الآن من ثدي البيت الأبيض الأمريكي، بل هو قوامه ومنه نبت لحمه واشتد عظمه ليمسي وحشاً كاسراً لا يحسن غير فنون القتل الجماعي الذي لا يستثني طفلاً ولا امرأة ولا شيخاًً كبيراً بل ويقدم هذه الآلاف من الجثث كقرابين مشوية ناضجة لولي نعمته البيت الأبيض الأمريكي !!
في أميركا تجد الكلاب تتمتع بحقوق لا يحلم بها المواطن العراقي، ولكن هذه الكلاب المدللة سئمت اللحوم المعلبة التي تقدم لها جاهزة، فجاءت إلى العراق لتجد صيداً حياً طازجاً ، ففوجئت هذه الكلاب بما لم تحلم به من قبل، صيداً حياً طازجاً وفوق ذلك مقيد الأيدي والأرجل وهو مئات والآلاف العراقيين في المعتقلات لتنهش هذه الكلاب وجوههم، وطبعا باسم القانون أو اللاقانون !!! وأصبحت تلك الكلاب تلعن تلك الأيام التي أفنتها في أمريكا وتعتبرها جحيما لا يطاق نسبة إلى ما تنعم به في العراق !!!
ولكي لا نذهب بعيداً نعود إلى موقف فقهاء الكوفة في تأييد القانون الوضعي الأمريكي ونبذهم للقانون الإلهي، وحثهم للدولة على تطبيق ذلك القانون، والملفت للنظر تجد أن قانونهم مبرمج برمجة أمريكية بحيث لا يستهدف غير الجماعات التي ترفض وتقاوم الاحتلال المشؤوم، والذي هو حق مشروع حتى وفق الأنظمة الوضعية، وتكميلاً لسياسة الإستحمار جَهَدَ الثالوث ( الاحتلال + الدولة + فقهاء الكوفة ) جهد في سبيل تغيير هذا العنوان المقدس والذي يحضى بتأييد وقبول الناس إلى عنوان مرفوض ومنبوذ لدى الناس فوصفوه بـ ( الميليشيات أو الجماعات الخارجة عن القانون أو الفئات الضالة ... الخ ) بدلاً من ( الجهاد أو مقاومة الاحتلال ) في حين يوصف الاحتلال بـ ( القوات الصديقة ) !!!
وبذلك يكون الثالوث المتقدم الذكر يُجهز علناً على كل تلك الجماعات المجاهدة وبكل شراسة وباسم القانون، بل ويفتخر بذلك أمام الناس ( الهمج الرعاع )، ووصلت بشاعة ذلك الثالوث المشؤوم الذي هو تجلي للثالوث الأكبر، وصلت بشاعته إلى قتل آلاف الأبرياء من الرجال والنساء والأطفال وحتى الرضع بحجة القضاء على المجاميع الخارجة عن القانون – على زعمهم – وكل هذا يعتبرونه قانوناً وواجباً مقدساً، نعم واجب مقدس قتل آلاف العراقيين إرضاءً للمرضعة اللبون والأم الحنون ( البيت الأبيض ) !!
وقد استبسل في الآونة الأخيرة برعم جديد من فقهاء الكوفة في تأييد القانون الوضعي والقضاء على المقاومة ضد الاحتلال أو كما يسمونها ( الميليشيات ) وهذا البرعم الجديد هو ( محمود الصرخي ) فقد أكد في عدة بيانات على ضرورة تطبيق قانون الدولة والقضاء على الميليشيات !!
يدفعه إلى ذلك الخوف والجبن من حكومة الزوراء وكذلك طمعه في أن يحسب على المرجعيات الوطنية المساندة للعملية السياسية وطبعاً أساس ذلك ضعف الإيمان وانعدام الضمير، فالصرخي رغم كل ما تتمتع به حكومة الطاغوت من عمالة واستباحة للدماء والأعراض ... يراها الصرخي المطبق الأمين للقانون وبسط العدل في ربوع البلاد !!! نعم لو عشت أراك الدهر عجباً!!
واليكم نص كلامه، فقد قال في احد بياناته:
........نعم لخطة أمنية تنزع وتنتزع وتنفي المليشيات وسلاحها الذي اضر بالعراق وشعبه الجريح القتيل الشريد المظلوم ولا تفرق بين الميليشيات الشيعية والسنية الإسلامية والعلمانية العربية والكردية وغيرها ....نعم لخطة أمنية تعمل على تحقيق وسيادة النظام والقانون على جميع العراقيين السنة والشيعة ،العرب والكرد،والمسلمين والمسيحيين، والسياسيين وغيرهم،والداخلين في العملية السياسية وغيرهم.........
السيد الحسني
11/صفر/1428هـــ
وقال في بيان آخر:..... وفي نفس الوقت فأننا نؤكد طلبنا ومطالبتنا ونجدد ونؤكد مطالبتنا الحكومة العراقية التصرف بواقعية ونزاهة وعدالة وقوة وحزم من أجل سيادة القانون العادل وإلغاء وإنـهاء ظاهرة المليشيات مهما كان انتماؤها القومي أو الطائفي أو الديني أو المرجعي أو العشائري ، وكذلك الإرهاب بكل أشكاله وتوجهاته وانتماءاته ومناشئه.... انتهى.
فالصرخي ليس أعوراً فحسب بل هو أعمى البصر والبصيرة عندما يطلب من حكومة الزوراء تطبيق القانون والعدل، فعندما غابت عنه كل النصوص القرآنية الشريفة والروايات المقدسة فهلا حظر عنده المثل القائل: ( لا يخونك الأمين ولكنك ائتمنت الخائن ). ثم أي قانون هذا الذي يطالب في تطبيقه الصرخي؟! قانون البيت الأبيض الأمريكي؟! أليس من العيب والخزي من رجل يدعي الدين والعلم أن يطالب في تطبيق قانون وضعي وضعته أمريكا ويغض النظر عن المطالبة بتطبيق القانون الإلهي ( القرآن والسنة الطاهرة ) ؟!!!
وأي ميلشيات التي يطالب الصرخي في القضاء عليها بحيث لم يستثنِ منها احداً ؟؟!! وفي أي مصلحة يصب القضاء على الجماعات المقاومة للاحتلال ؟ أليست في مصلحة البيت الأبيض ؟؟!! ياله من عار بعده النار وبئس المصير !!
وبما إن الصرخي يحث ويؤيد الدولة في تطبيق قانونها والقضاء على المقاومين فهو شريك في كل قطرة دم تراق كشراكة أمثاله من فقهاء الكوفة الآخرين ، فإن من رضي بفعل قوم حشر معهم.
وبذلك يكون الصرخي وأمثاله من فقهاء الكوفة قتلة سفاكي دماء بلا ذمة أو ضمير، ومنه نعلم خطر الثالوث الجديد ( الاحتلال + الدولة + فقهاء الكوفة ) نعم مخطط خبيث شرير صادر كل القيم والأخلاق والأعراف النبيلة وأضحى لا رأي ولا قرار في العراق إلا للبيت الأبيض الأمريكي بواسطة زعيمه بوش الأهوج أو سفيره المعتاد إلى العراق ( رايز ) الخبيثة الممسوخة قلباً وقالباً...
وإنا لله وانا إليه راجعون وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون والعاقبة للمتقين
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
عاجل عاجل عاجل................اصدقاء العدو
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
اتعــبهـم غروري :: منتديات إسلامية :: المنتدى الإسلامي-
انتقل الى: